الخميس، 14 أكتوبر 2010

سلسله عظماء الإسلام ضاع حقهم في التاريخ (الحلقه الثامنه)أورخان بن عثمان بن أرطغرل


مات عثمان بن أرطغرل بعد أن جاهد جهاداعظيما و وضع أساس دوله ستصبح من أكبر الدول في التاريخ.

جاء من بعده إبنه أورخان و تولي الحكم من سنه 726 هجريا- 1327 ميلاديا و سار علي نفس طريق والده .

و في عام 727 هجريا سقطت في يده مدينه نيقوميديا و التي كانت بالقرب من القسطنطينيه فكان سقوطها تمهيدا لبسط النفوذ العثماني علي المنطقه و من ثم فتح القسطنطينيه، و أنشأ بها أول جامعه عثمانيه.

وفي عام 758 هجريا عهد أورخان لإبنه سليمان مهمه عبور مضيق الدردنيل و السيطره علي بعض المواقع الغربيه، و كانت مهمه رهيبه قام بها إبن السلطان بنفسه مع 40 من الرجال فقط بأن عبروا و إستولوا علي قوارب بيزنطيه الراسيه في الجانب الأخر، حيث لم يكن للدوله العثمانيه في ذلك الوقت اسطول لأنها ما زالت دوله ناشئه حتي ذلك الوقت، وعاد بتلك الزوارق و أمر جنوده بركوب تلك القوارب لتنقلهم للجانب الأوروبي و هناك فتحوا ميناء قلعه ترنب و غاليبولي، و بهذا وضع أورخان أساس للدوله العثمانيه في أوروبا و كانت تلك المنطقه بدايه لشن الحملات علي القسطنطينيه و من بعدها علي البلدان الأوروبيه الأخري.

و من أبرز أعمال أورخان أنه نظم الجيش العثماني علي أفضل ما يكون و قسمه تقسيمات حديثه أشبه ما تكون بالنظام الحالي، كما أنه بني جيش جديد سمي بالانكشاريه و كان هذا الجيش من المسلمين الجدد و من الفتيان الذين تيتموا الاب و الأم في الحروب المستمره في تلك العصور في الحروب فرعاهم العثمانيين علي الإسلام و تعاليمه و مبادئه و من بعدها إنضم هؤلاء الفتيه عندما كبروا إلي الجيش العثماني رغبه في الجهاد في سبيل الله و إعلاء كلمه الإسلام، و هو علي عكس ما إدعاه المؤرخين الاوروبيين أن الدوله العثمانيه كانت تأخذ الفتيه الاوروبيين من أحضان أمهاتهم و كانوا يرغمونهم علي الدخول في الإسلام و علي الدخول في الجيش العثماني و إدعوا أن كان هناك ضريبه فرضها العثمانيين تسمي ضريبه الغلمان ، و هو ما لم يحدث قط في تاريخ الدوله العثمانيه.

و كان شعار هذا الجيش إما غازيا أو شهيدا، و أتخذ رايه من القماش الأحمر و في وسطها هلال و تحت الهلال سيف أطلقوا عليه (ذي الفقار) تيمنا بسيف الإمام علي رضي الله عنه، و زادت أعداد ذلك الجيش إلي ألوف بعد أن إنضم إليه كل من أسلم بعد الفتوحات و حسن إسلامه.

و كانت هجمات أورخان منصبه علي الروم، و لكن كانت بجوارهم إماره قره سي و كانت من الإمارات التي نتجت عن سقوط الدوله السلجوقيه و كانت من أكبر الإمارات و عندما مات أميرها عام 736 هجريا بدأت المنازعات بين أبنائه علي الحكم و هنا ضم أورخان تلك الإماره لدولته و بعدها لم يقم أورخان بأي هجوم عسكري يذكر لمده تصل 20 عاما، وضع الاساس لتكون دولته في المستقبل من أقوي الدول و أصلح البلاد داخليا و قدر العلماء و زاد العلم في كل جوانب الدوله و ظهر المفكرين الإسلاميين و الفلكيين و المهندسين البارعين و الفلكيين و غيرهم.

و ما إن إستطاع إكمال البناء الداخلي، حتي دب الصراع علي الحكم علي الدوله البيزنطيه و هنا طلب إمبراطورها (كونتاكورينوس) مساعده الدوله العثمانيه ضد عدوه و هنا إغتنم أورخان تلك الفرصه ليعبر بجيوشه إلي الجانب الأوروبي، و في عام 1358 ميلاديا أصاب زلزال مدن تراقيا فإنهارت أسوار مدينه (غاليبولي) و هجرها أهلها فدخلها العثمانيين و سكنوها و بعث أورخان كثيرا من القبائل المسلمه بالرغم من إحتجاج الإمبراطور البيزنطي ليسكنوها لمنعوا المد النصراني الذي حولهم من ضياع تلك النقطه الهامه التي أصبحت أول قاعده لهم في اوروبا.

و بعد أن وضع الأسس العلميه و النظاميه لتصبح دولته أعظم الدول توفي السلطان أورخان عام 761 هجريا-1360 ميلاديا ، ومن بعده جاء إبنه مراد الاول الذي سيبدأ من عهده الفتوحات الكبري للدوله العثمانيه.

رحم الله هؤلاء العظماء.

الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

سلسله عظماء الإسلام ضاع حقهم في التاريخ (الحلقه السابعه)عثمان بن أرطغرل


سقطت بغداد في أيدي في المغول و ذبح الخليفه العباسي و ذبح كل من في المدينه و سارت الدماء أنهارا و قتل معظم سكانها و ذلك في عام 656 هجريا/1258 ميلاديا، و في هذا الإبتلاء العظيم علي المسلمين، ولد واحد من أعظم قواد الإسلام عبر التاريخ.

هو عثمان بن أرطغل بن سليمان

إنتسبت إليه الدوله العثمانيه، بعد وفاه والده أرطغرل الذي ظل يجاهد في سبيل الله لنشر دينه و للقضاء علي الدوله البيزنطيه.

و هنا وافق السلطان السلجوقي علاء الدين علي أن يستكمل عثمان بن أرطغرل المسيره و حكمه للإماره الصغيره علي أن يفتح في أراضي بيزنطه و الاراضي التي يفتحها فهي تابعه لإمارته عام687 هجريا.

و أهم صفات هذا القائد العظيم نسردها لكم في عجاله:

1-الشجاعة:

عندما تنادى أمراء النصارى في بورصة ومادانوس وأدره نوس وكته وكستله البيزنطيون في عام 700هـ/1301م لتشكيل حلف صليبي لمحاربة عثمان بن أرطغرل مؤسس الدولة العثمانية واستجابت النصارى لهذا النداء وتحالفوا للقضاء على الدولة الناشئة تقدم عثمان بجنوده وخاض الحروب بنفسه وشتت الجيوش الصليبية وظهرت منه بسالة وشجاعة أصبحت مضرب المثل.

2-الحكمة:

بعد ما تولى رئاسة قومه رأى من الحكمة أن يقف مع السلطان علاء الدين ضد النصارى، وساعده في افتتاح جملة من مدن منيعة ، وعدة قلاع حصينة، ولذلك نال رتبة الإمارة من السلطان السلجوقي علاء الدين صاحب دولة سلاجقة الروم. وسمح له سك العملة باسمه، مع الدعاء له في خطبة الجمعة في المناطق التي تحته.

3-الاخلاص:

ندما لمس سكان الأراضي القريبة من إمارة عثمان أخلاصه للدين تحركوا لمساندته والوقوف معه لتوطيد دعائم دولة اسلامية تقف سداً منيعاً أمام الدولة المعادية للاسلام والمسلمين.

4-الصبر:

وظهرت هذه الصفة في شخصيته عندما شرع في فتح الحصون والبلدان، ففتح في سنة 707هـ حصن كته، وحصن لفكه، وحصن آق حصار، وحصن قوج حصار. وفي سنة 712هـ فتح حصن كبوه وحصن يكيجه طرا قلوا، وحصن تكرر بيكارى وغيرها وقد توج فتوحاته هذه بفتح مدينة بروسة في عام 717هـ/1317م، وذلك بعد حصار شديد دام عدة سنوات، ولم يكن فتح بروسة من الأمور السهلة بل كان منأصعب ما واجهه عثمان في فتوحاته، حيث حدثت بينه وبين قائد حاميتها اقرينوس صراع شديد استمر عدة سنوات حتى استسلم وسلم المدينة لعثمان.

5-الجاذبية الايمانية:

وتظهر هذه الصفة عندما احتك به اقرينوس قائد بروسه واعتنق الاسلام أعطاه السلطان عثمان لقب (بك) وأصبح من قادة الدولة العثمانية البارزين فيما بعد، وقد تأثر كثير من القادة البيزنطيين بشخصية عثمان ومنهجه الذي سار عليه حتى امتلأت صفوف العثمانيين منهم، بل أن كثيراً من الجماعات الاسلامية انخرطت تحت لواء الدولة العثمانية كجماعة (غزياروم) أي غزاة الروم، وهي جماعة اسلامية كانت ترابط على حدود الروم وتصد هجماتهم عن المسلمين منذ العصر العباسي، وقد أعطتها هذه المرابطة خبرات في جهاد الروم عمقت فيها انتماءها للاسلام والتزامها بكل ماجاء به الاسلام من نظام، وجماعة (الإخيان) (اي الاخوان) وهم جماعة من أهل الخير يعينون المسلمين ويستضيفونهم ويصاحبون جيوشهم لخدمة الغزاةوكان معظم أعضاء هذه الجماعة من كبار التجار الذي سخروا أموالهم للخدمات الاسلامية مثل : إقامة المساجد والتكايا و"الخانات" الفنادق، وكانت لهم في الدولة مكانة عالية، ومن هذه الجماعة علماء ممتازون عملوا في نشر الثقافة الاسلامية وحببوا الناس في التمسك بالدين، وجماعة (حاجيات روم) أي حجاج أرض الروم، وكانت جماعة على فقه بالاسلام، ومعرفة دقيقة لتشريعاته، وكان هدفها معاونة المسلمين عموماً والمجاهدين خصوصاً وغير ذلك من الجماعات.

6-عدله:

تروي معظم المراجع التركية التي أرّخت للعثمانيين أن أرطغرل عهد لابنه عثمان مؤسس الدولة العثمانية بولاية القضاء في مدينة قره جه حصار بعد الاستيلاء عليها من البيزنطيين في عام 684هـ/1285م وأن عثمان حكم لبيزنطي نصراني ضد مسلم تركي، فاستغرب البيزنطي وسأل عثمان: كيف تحكم لصالحي وانا على غير دينك، فأجابه عثمان: بل كيف لا أحكم لصالحك، والله الذي نعبده.

إن عثمان الأول استخدم العدل مع رعيته وفي البلاد التي فتحها، فلم يعامل القوم المغلوبين بالظلم أو الجور أو التعسف أو التجبر، أو الطغيان، أو البطش وإنما عاملهم بهذا الدستور الرباني: { أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذاباً نكراً` وأما من آمن وعمل صالحاً فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسراً} (سورة الكهف: آية: 87،88). والعمل بهذا الدستور الرباني يدل على إيمان وتقوى وفطنة وذكاء وعلى عدل وبر ورحمة.

7-الوفاء:

كان شديد الإهتمام بالوفاء بالعهود، فعندما اشترط أمير قلعة اولوباد البيزنطية حين استسلم للجيش العثماني، أن لايمر من فوق الجسر أي عثماني مسلم الى داخل القلعة التزم بذلك وكذلك من جاء بعده.

8-التجرد لله في فتوحاته:

فلم تكن أعماله وفتوحاته من أجل مصالح اقتصادية أو عسكرية أو غير ذلك ، بل كان فرصة تبليغ دعوة الله ونشر دينه ولذلك وصفه المؤرخ احمد رفيق في موسوعته (التاريخ العام الكبير) بأنه (كان عثمان متديناً للغاية، وكان يعلم أن نشر الاسلام وتعميمه واجب مقدس.

9-سياسي واسع متين، ولم يؤسس عثمان دولته حباً في السلطة وإنما حباً في نشر الاسلام، لقد كان عثمان بن أرطغرل يؤمن إيماناً عميقاًبأن وظيفته الوحيدة في الحياة هي الجهاد في سبيل الله لأعلاء كلمة الله، وقد كان مندفعاً بكل حواسه وقواه نحو تحقيق هذا الهدف.

هذه بعض صفات عثمان الأول والتي كانت ثمرات طبيعية لإيمانه بالله تعالى والاستعداد لليوم الآخر ، وحبه لأهل الإيمان وبغضه لأهل الكفر والعصيان وحبه العميق للجهاد في سبيل الله والدعوة إليه ولذلك كان عثمان في فتوحاته يطلب من أمراء الروم في منطقة آسيا الصغرى أن يختاروا أحد ثلاثة أمور هي الدخول في الاسلام، أو دفع الجزية، أو الحرب، وبذلك أسلم بعضهم، وانضم إليه البعض الاخر وقبلوا دفع الجزية. أما ماعداهم فقد شن عليهم جهاداً لاهوادة فيه فانتصر عليهم، وتمكن من ضم مناطق كبيرة لدولته.

لقد كانت شخصية عثمان متزنة وخلابة بسبب إيمانه العظيم بالله تعالى واليوم الآخر ، ولذلك لم تطغ قوته على عدالته، ولا سلطانه على رحمته، ولا غناه على تواضعه، وأصبح مستحقاً لتأييد الله وعونه، ولذلك أكرمه الله تعالى بالأخذ بأسباب التمكين والغلبة وهو تفضل من الله تعالى على عبده عثمان، فجعل له مكنة وقدرة على التصرف في آسيا الصغرى من حيث التدبير والرأي وكثرة الجنود والهيبة والوقار، لقد كانت رعاية الله له عظيمة ولذلك فتح له باب التوفيق وحقق ماتطلع إليه من أهداف وغاية سامية لقد كانت أعماله عظيمة بسبب حبه للدعوة الى الله، فقد جمع بين الفتوحات العظيمة بحد السيف، وفتوحات القلوب بالإيمان والإحسان، فكان إذا ظفر بقوم دعاهم الى الحق والايمان بالله تعالى وكان حريصاً على الأعمال الأصلاحية في كافة الأقاليم والبلدان التي فتحها، فسعى في بسط سلطان الحق والعدالة ، وكان صاحب ولاء ومحبة لأهل الإيمان، مثلما كان معادياً لأهل الكفران.

كانت حياه عثمان مليئه بالجهاد و القتال و زادت المحنه علي الدول الإسلاميه بمقتل السلطان علاء الدين و إبنه غياث الدين علي يد المغول عام 699 هجريا تفككت الدوله السلجوقيه و أصبح إماره عثمان أقوي إماره إسلاميه في المنطقه فزاد العبأ عليه في أن يزود عن أخوانه المسلمين و أن يوحدهم و في نفس الوقت الجهاد المستمر ضد بيزنطه.

اتخذ مدينة (يني شهر) أي المدينة الجديدة قاعدة له.

دعا أمراء الروم في آسيا الصغرى إلى الإسلام، فإن أبوا فعليهم أن يدفعوا الجزية، فإن رفضوا فالحرب هي التي تحكم بينه وبينهم، فخشوا على أملاكهم منه، فاستعانوا بالمغول عليه، وطلبوا منهم أن ينجدوهم ضده، غير أن عثمان قد جهز جيش بإمرة ابنه أورخان الذي قارب الثلاثين من العمر، وسيره لقتال المغول فشتت شملهم.

ثم عاد واتجه إلى بورصة (بروسة) فاستطاع أن يدخلها عام 717 وتعد من الحصون الرومية المهمة في آسيا الصغرى، وأمن أهلها وأحسن إليهم فدفعوا له ثلاثين ألفاً من عملتهم الذهبية، وأسلم حاكمها (أفرينوس)، فمنحه عثمان لقب بيك، وأصبح من القادة العثمانيين البارزين.

توفي عثمان عام 726، وقد عهد لابنه أورخان بالحكم بعده.

و حتي نستدل علي معالم شخصيه عثمان أكثر دعونا نري وصيته لإبنه أورخان و هو علي شفي الموت:

(يا بني : إياك أن تشتغل بشيء لم يأمر به الله رب العالمين، وإذا واجهتك في الحكم معضلة فاتخذ من مشورة علماء الدين موئلاً.. يا بني : أحط من أطاعك بالإعزاز، وأنعم على الجنود، ولا يغرك الشيطان بجندك وبمالك، وإياك أن تبتعد عن أهل الشريعة.. يا بني : إنك تعلم أن غايتنا هي إرضاء الله رب العالمين، وأن بالجهاد يعم نور ديننا كل الآفاق، فتحدث مرضات الله جل جلاله.. يا بنى : لسنا من هؤلاء الذين يقيمون الحروب لشهوة الحكم أو سيطرة أفراد، فنحن بالإسلام نحيا ونموت، وهذا يا ولدي ما أنت له أهل)

و هناك روايات أخري للوصيه لها نفس المعني و لكن يكفي إرهاقا في قراءه هذا الموضوع.

رحم الله السلطان عثمان بن أرطغل

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

حرب أكتوبر



أنا كاتب الموضوع دا النهارده علشان أنا سمعت كلام كتير من ناس حوالينا بيقولوا إن دا نصر أي كلام

أو إن مصر كسبت أول الحرب و بعدين خسرت في النهايه

أو اللي بينفض

أو كما نجحت إسرائيل بإعلامها بإقناع العالم كله تقريبا إن هيا اللي إنتصرت في الحرب

الكلام دا كله مش صح

الحرب دي كانت أسطوره

لأن قبل الحرب الصهاينه أو السي أي إيه ما كانوش متخيلين إن هتبقي في حرب مش لعبه مخابرات بس ، لأن تسليح الجيش المصري أضعف من إنه يقوم بحرب

طب وحده وحده ، بص يا سيدي:

مثلا سلاح الجو:

بعد 67 السلاح الجوي معظمه إنتهي و هو علي الأرض

إستوردنا من الإتحاد السوفيتي الطيارات اللي كان بيجبهالنا درجه تالته قطع غيارها قليله و فاسده و غيره و غيره............

أما إسرائيل الطيارات كانت بتصنع لها في أمريكا بشكل خاص الفانتوم

اللي كانت الطياره الرئيسيه في الجيش الإسرائيلي في 73 و دي كانت عامله وقتها زي الإف-22 ربتاتور دلوقتي و كانت تقدر تشيل 6 صواريخ جو جو بحالهم أو 2.5 طن أسلحه.

و الطيارات التانيه السكاي هوك و الميراج الفرنسيه.

و مدي الطيارت دي كانت تقدر تلف مصر كلها لغايه الصعيد و ترجع لقواعدها في إسرائيل.

أما مدي الصواريخ الجو جو 5 كم، طبعا دي كانت فانتزيا في الوقت دا .

أما الطائرات المصريه كانت الطائره الرئيسيه الميج 21 قدراتها إيه

حموله لا تكاد تصل 750كجم أيوه والله

أما المدي 450 كم يعني لو في قتال فوق المطار الطياره مش هتستحمل و هتقع علي طول فوق المطار اللي لسه طايره منه

الصواريخ الجو جو تكاد لا تصل 3.5 كم (يعني من المفترض إن الطيارات الإسرائيليه تصطاد الطيارات المصريه قبل ما نوصل لها ب1.5 كم)

من هذا نستنتج أن سلاح الجوي المصري فعل المستحيل (إقرأ فقط عن معركه المنصوره الجويه و ستفهم الباقي)


أما السلاح البري:

فتم تدمير أكثر من 85% منه في النكسه

فتخلت القوات المسلحه من أن تشتري مدرعات أو مركبات نقل للمشاه نظرا لضعف الميزانيه

يعني المشاه المصريين كان قصادهم المشاه الإسرائيليه الراكبه و اللي في مدرعاتهم و بيضربوا من جواها أو بتوفر عليهم مشقه السير في صحراء سيناء القاحله.

طب بالنسبه للدبابات فمعظم الدبابات كانت قديمه من نوع تي-34 اللي من أيام الحرب العالميه الثانيه و دبابات تانيه من طراز تي-54 وتي-55 و تي -62 و كان أفضلهم التي 62 اللي كانت جايه قبل الحرب علي طول و كان عددهم 200 دباباه مش الرقم المهول يعني.

أما مدي قذائف الدبابات فكانت الدبابات الإسرائيليه متفوقه لأن دباباتها ذات مسوره 125 مم أما دباباتنا كان بها ما هو 80 مم و كان أكبر حاجه 120مم.

ده غير قواتنا البريه مفيش مسانده ليها جويه طب و بعدين يبقي الدبابات تبقي محميه من الطيران الإسرائيلي عن طريق حائط الصواريخ يعني ما تبعدشي عن الجبهه أكتر من 12 كم مدي صواريخ الدفاع الجوي.

طب إسرائيل كان عندها حوالي 1500 دباباه قبل الحرب علي الجبهه المصريه تم تدمير أكثر من1000 دبابه منهم (إذا تخيل مدي حجم المساعده الأمريكيه لها في وقت الحرب)

أما بالنسبه للسلاح البحري:

فإن مصر أقوي من إسرائيل بمراحل فيه لكن المشكله مفيش دعم جوي برضه أو حمايه من الطيران الإسرائيلي فأدي لتقليل من دوره و لكنه أقفل مضيق باب المندب و فرض حصار شبه كامل علي السواحل الإسرائيليه و دمر الأهداف الساحليه اللي علي سيناء للعدو الصهيوني.

و مننساش برضه إغراق المدمره إيلات و بالصواريخ البحريه و ده كان أول إستخدام ليها في التاريخ و اللي عمل ضجه رهيبه و نزول صيحه جديده في عالم التسليح بعد أن أغرقت زوارق بحريه مدمره كامله دون أن تتعرض لخدش.

أما الدفاع الجوي:

فهو ده اللي يستحق التحيه و التصفيق طويلا فتم بناء الحائط تحت أسوأ ظروف فقبل أن يجف الأسمنت الموضوع لقواعد الصواريخ تكون الطائرات الإسرائيليه ضربته.

إذا بناء حائط الصواريخ في حد ذاته إعجاز عسكري رهيب.

يكفي إن الطيارات الإسرائيليه كانت بترمي حمولتها قبل أن تصل لهدفها خوفا من صواريخ الدفاع الجوي أن تصطادها

نيجي عند أخر نقطه

و هي الثغره:

الثغره حصلت ليه بسبب قرار سياسي من السادات والقاعده هي لابد من فصل السياسه عن الحرب.

اللي حصل الضغط زاد علي الجبهه السوريه من الإسرائيلين فقرر السادات بدفع الدبابات في هجوم علي المواقع الإسرائيليه لتخفيف الضغط علي الجبهه السوريه.

و ما حدث إن الدبابات طلعت من تحت حمايه حائط الصواريخ فإصطادتها الطيارات الإسرائيليه تم تدمير حوالي 250 دبابه مصريه ( رقم صعب فعلا ولكنه ليس هزيمه)

هنا أصبحت منطقه تعرف بالدفرسوار خاليه من الجيش بين الجيش الثاني و الثالث المصري منطقه حوالي نصف قطرها حوالي 3 كيلو.

كشفت تلك الثغره طائره تجسس أمريكيه فأبلغوا إسرائيل اللتي أسرعت إلي هناك محاوله تحقيق أي نصر و عبروا لغرب القناه محاولين الإلتفاف حول الجيش الثاني شمالا و إحتلال الإسماعيليه ولكن لم يفلحوا فإتجهوا جنوبا نحو الجيش الثالث و محاولا إحتلال مدينه السويس.

لكنه لم يفلح في أي من ذلك و لم يستطع إلا السيطره علي بعض القري المحيطه بالمحافظه و بعدها طرد منها شرد طرده.

(يعني مفيش أي إنتصار ليهم يذكر)

و كان تحضير من القياده المصريه لضربه تنهي علي الجيش الإسرائيلي في الثغره و لم يكن في سيناء وقتها إلا بعض المليشيات.

يعني ضربه تكسر الظهر فعلا و كان غالبا هيبقي بالسلاح الكيميائي أو البيولوجي و لكن السادات رفض الضربه لأنه ستأثر علي وحدات من الجيش و أيضا مدينه السويس.

دا غير بعد وقف إطلاق النار أول شئ طلبته إسرائيل هو سحب قوتها اللي في الثغره.

طب ليه؟؟؟؟؟

لأن صور الأقمار الصناعيه الامريكيه بينت إلتفاف وحدات كامله من الجيش المصري حول منطقه الثغره و معظمها وحدات مدرعه و دبابات قادره علي إفناء القوات الإسرائيليه في خلال ساعات معدوده و دي كانت الدبابات اللي حصلها عطل في المعركه و إتصلحت و رجعت للمعركه و وحدات من الجيش التاني و الثالث رجعت للخلف ، واخدين بالكوا من الجيش الثالث اللي رجع للخلف يعني مش متحاصر و لا حاجه.

الموضوع دا أنا تعبت فيه بجد إقروه بإمعان دي خلاصه قرأه كتيره جدا

نصر أكتوبر أسطوره عسكريه بكل المقاييس

و من يقول غير ذلك فعذرا له لأنه لا يفهم شئ في المعارك أو الحروب العسكريه

و شكرا

لو في أي إستفسار إسأل علي طول

محمد غلاب